الليثيوم يثير قلق  الدول المصنعة للسيارات الكهربائية

الليثيوم
الليثيوم

تحاول الحكومة الصينية وقف الارتفاع المفاجئ في الليثيوم، وهو المعدن الذي يُعدّ حيوياً لجميع البطاريات القابلة لإعادة الشحن تقريباً، وهو حاسم لطرح سيارات خالية من الانبعاثات تعمل بالطاقة النظيفة.

ومن المتوقع تسريع الطلب على السيارات الكهربائية، وزيادة الاستخدام والطلب على بطاريات الليثيوم أيون بواسطة الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، وتزايد الطلب على الليثيوم من صناعة الزجاج لتعزيز معدل صهر الزجاج وتقليل لزوجته.

ووفقاً لـ”بلومبرغ إن إي إف”، سيقفز الطلب على الليثيوم بخمسة أضعاف بحلول نهاية العقد. وهناك حاجة إلى ما يقرب من 14 مليار دولار من الاستثمارات لتمويل موارد الليثيوم وقدرة التكرير بحلول عام 2025، بالإضافة إلى ما يصل إلى 5 مليارات دولار أخرى بحلول عام 2030،

تعتبر تشيلي أكبر بلد يتضمن احتياطيات الليثيوم عالميا بهامش كبير على المركز الثاني، إذ لدى شيلي ما يقدر بنحو 9.2 مليون طن متري.

و الدول المنتجة لمادة "الليثيوم أيون" ذات أهمية كبرى مثلها مثل الدول النفطية الكبرى حول العالم، مع ارتفاع الطلب العالمي عليها، كعنصر رئيس في صناعة البطاريات.

الليثيوم فى افغانستان

والليثيوم معدن ناعم، يميل لونه إلى الفضي، ويوجد الليثيوم في الطبيعة في المركبات بسبب تفاعله العالي؛ وبدأ يستخدم على نطاق واسع في كل شيء يعتمد على الكهرباء، وأبرزها السيارات العاملة على الطاقة الكهربائية.

وجاءت أستراليا في المرتبة الثانية من حيث الاحتياطات، مع احتياطيات تقدر بنحو 4.7 مليون طن متري في العام.

و يستخدم الليثيوم بشكل أساسي في البطاريات والزجاج والسيراميك، مع استخدامات أخرى بما في ذلك وقود الصواريخ والليز وجائت الأرجنتين في المرتبة الثالثة، بإجمالي 1.9 مليون طن متري.

بينما تأتي الصين في المرتبة الرابعة بكمية إحتياطي تبلغ 1.5 مليون طن متري، ثم في المرتبة الخامسة الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي 750 ألف طن متري، وزيمبابوي بـ220 ألف طن متري.

وبحسب تقارير أمريكية رسمية، يعتقد أن أفغانستان هي موطن أكبر احتياطي في العالم من معدن الليثيوم الذي تتهافت عليه دول العالم، ويعد ميدانا للتنافس بين الصين وأمريكا، نظرا لأهميته في قطاع التكنولوجيا والطاقة النظيفة، لكن هذه الموارد الهائلة ظلت غير مستغلة بالكامل تقريبا.

ترشيحاتنا